{وَهُوَ فِي الْخِصَامِ}: في المجادلة والذَّب عن الحريم.
{غَيْرُ مُبِينٍ (١٨)}: لا ينطق بحجَّة في الخصومة ولا بلاغة عنده (٧)، وقيل: ما تحاكمت المرأة إلا نطقت بما هو عليها.
ومن حمل على الصنم فالمعنى: هو عاجز عن الجواب.
وقيل: الخصام: جمع خصم.
و (مَنْ) في محل نصب، أي: جعلوا من ينشأ، وقيل: رفع بالابتداء، وخبره مضمر أي كضده، وقيل: محله جرَّ حملاً على قوله: {بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلًا}.
(١) " البنين " ساقط من (ب). (٢) هذا على حسب حالهم، ويدل عليه ما بعده. (٣) انظر: تفسير مقاتل (٣/ ١٨٧)، جامع البيان (٢٥/ ٥٦)، معاني القرآن؛ للنَّحاس (٤/ ٧٥) - وفيه قال النَّحاس: " الكظيم: الحزين الذي يُخْفِي غيظه ولا يشكو ما به ". (٤) في (ب) " خزي خفي ". (٥) المعنى: كما قال ابن جرير: " يقول تعالى ذكره أَوَ مَنْ ينبت في الحلية ويزين بها " [جامع البيان (٢٥/ ٥٦)]. (٦) يعني بهذه الأقوال المراد بذلك [انظر: جامع البيان (٢٥/ ٥٦)، النكت والعيون (٥/ ٢١٩)]. (٧) انظر: " تفسير مقاتل (٣/ ١٨٧)، جامع البيان (٢٥/ ٥٦)، تفسير السمرقندي (٣/ ٢٤١).