{تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ} فهي عطف على {مَا} و {تَجْرِي} حال لها. وقيل: عطف على اسم إن.
{وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ} يحفظها من أن تقع.
وقيل: كراهة أن تقع (١).
وقيل: لئلا تقع (٢).
{إِلَّا بِإِذْنِهِ} بأمره وإرادته.
{إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ} تفضل عليهم بما وعد في الآية.
{وَهُوَ الَّذِي أَحْيَاكُمْ} أي: في الأرحام. {ثُمَّ يُمِيتُكُمْ} عند الموت.
{ثُمَّ يُحْيِيكُمْ} للبعث والنشور.
{إِنَّ الْإِنْسَانَ لَكَفُورٌ} قيل: عام، والمراد به كفران النعمة (٣).
وقيل: أراد بالإنسان الكفار (٤).
{لِكُلِّ أُمَّةٍ} أهل دين. وقيل: دين (٥).
{جَعَلْنَا مَنْسَكًا} قيل: عيداً (٦).
وقيل: موضع عبادة (٧).
وقيل: إراقة دم. وقيل: ذبيحة (٨).
وقيل شريعة تعبدوا بها (٩).
(١) انظر: بحر العلوم للسمرقندي (٢/ ٤٠٣). (٢) انظر: المصدر السابق (٢/ ٤٠٣). (٣) انظر: جامع البيان لابن جرير (١٦/ ٦٢٥). (٤) انظر: الكشف والبيان للثعلبي (٧/ ٣٣). (٥) انظر: جامع البيان لابن جرير (١٦/ ٦٢٥). (٦) قاله ابن عباس، رضي الله عنهما. انظر: جامع البيان لابن جرير (١٦/ ٦٢٦). (٧) قاله الفراء في معاني القرآن (٢/ ٢٣٠). (٨) وهما معنى قول مجاهد، وقتادة. انظر: جامع البيان لابن جرير (١٦/ ٦٢٧، ٦٢٦). (٩) في أ " وقيل شريعة تعبدوا بها وقيل ذبيحة "، وهو قول ابن عباس، رضي الله عنهما. انظر: الوسيط للواحدي (٣/ ٢٧٩).