وقيل: معنى {لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ} ليشهدوا مكة ومشاهدها للحج والعمرة (٦).
وقيل: العفو والمغفرة (٧).
{وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ} يريد ذكر اسم الله عند الذبح.
والأيام المعلومات قيل: هي عشر ذي الحجة (٨).
وقيل: يوم النحر (٩).
وقيل: يوم التروية وأربعة بعده (١٠)،
(١) انظر: القاموس المحيط (٥٥١) / غريب الحديث للخطابي (١/ ٣٠٢). (٢) انظر: معاني القرآن للنحاس (٤/ ٣٩٩). (٣) قاله ابن عباس، رضي الله عنهما، وسعيد بن جبير. انظر: جامع البيان لابن جرير (١٦/ ٥٢٠). (٤) قاله ابن عباس، رضي الله عنهما. انظر: المصدر السابق (١٦/ ٥٢٠). (٥) قاله مجاهد. انظر: جامع البيان لابن جرير (١٦/ ٥٢١). (٦) حكاه في النكت والعيون (٤/ ١٩). (٧) قاله أبو جعفر، ومحمد بن علي. انظر: جامع البيان لابن جرير (١٦/ ٥٢٢)، واختار أن المراد: ليشهدوا منافع لهم من العمل الذي يرضي الله، والتجارة. (٨) قاله مجاهد، وقتادة. انظر: بحر العلوم للسمرقندي (٢/ ٣٩٢). (٩) وهو مروي عن علي رضي الله عنه. انظر: معالم التنزيل (٥/ ٣٧٩). (١٠) قاله الضحاك.