{إِلَى السَّمَاءِ} إلى سقف البيت (٣). وقيل: إلى الهواء جهة السماء (٤).
وقيل: إلى السماء الدنيا (٥).
{ثُمَّ لِيَقْطَعْ} قيل: معناه ليختنق، والعرب تقول: قَطَعَ فلان إذا اختنق، حكاه المحققون منهم (٦).
وقيل: فليقطع الحبل (٧).
وقيل: فليقطع مسافة السماء. وقيل: فليقطع الأرض، وهذا كما خاطبة بقوله {أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الْأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاءِ}[الأنعام: ٣٥].
وقيل: فليقطع تلك المادة (٨).
(١) قاله ابن عباس، رضي الله عنهما، ومجاهد، وعطاء. انظر: جامع البيان لابن جرير (١٦/ ٤٨١، ٤٨٠)، معاني القرآن للنحاس (٤/ ٣٨٨). (٢) في ب: " قوله أي في الدنيا "، وهو تصحيف. (٣) وهو قول ابن عباس، رضي الله عنهما، وقتادة. انظر: جامع البيان لابن جرير (١٦/ ٤٨١، ٤٧٩). (٤) وهو قريب من القول الأول، لأن كل ما علاك فهو سماء. (٥) قاله ابن زيد. انظر: جامع البيان لابن جرير (١٦/ ٤٧٩). (٦) وهو قول مجاهد، وعكرمة. انظر: جامع البيان لابن جرير (١٦/ ٤٨٣، ٤٨٢)، البحر المحيط (٦/ ٣٣٢)، تفسير ابن كثير (٣/ ٢٢٠). (٧) انظر: بحر العوم للسمرقندي (٢/ ٣٨٨). (٨) أي: مادة النصر من السماء.