{أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا (٩٨)} وهو الصوت الخفي والحركة التي لا تفهمه (٤) أي: لما أتاهم عذابنا لم يبق منهم شخص يُرى ولا صوت يُسمع.
الحسن: هل ترى من عين أو تسمع من صوت (٥)، وقيل: ماتوا ونسي ذكرهم (٦).
(١) قاله مجاهد. انظر: جامع البيان لابن جرير (١٥/ ٦٤٥). (٢) الأَلِدُ، قال في المفردات: " هو الخصيم الشديد التّأبي، وأصل الأَلدّ: الشديد اللَّدَدِ، أي صفحة العنق وذلك إذا لم يمكن صرفه عما يريده، وفلان يتلدد أي: يتلفت، واللَّدُود: ما سُقي الإنسان من دواء في أحد شقي فمه " انظر: مفردات الراغب (٧٣٩)، وانظر: القاموس المحيط (١/ ٤٠٥)، النهاية في غريب الحديث والأثر لأبي السعادات ابن الجزري (٤/ ٤٧٠). (٣) انظر: الوسيط للواحدي (٣/ ١٩٨). (٤) في أ: "لا يفهمه". بالتحتية. (٥) ونحوه عن قتادة. انظر: جامع البيان لابن جرير (١٥/ ٦٤٨)، البحر المحيط (٦/ ٢٠٧)، . (٦) انظر: الوسيط للواحدي (٣/ ١٩٨).