{أُفْرِغْ عَلَيْهِ} أَصب عليه كصب الماء (٤)، وهو نصب بـ {أُفْرِغْ} لأنه أقرب العاملين ويجوز أن ينتصب بآتوني.
والقِطْر: النُّحَاس (٥) المذاب.
وقيل: الحديد المذاب (٦)، قال:
حُسامٍ كَلَوْنِ المِلْح صَافٍ حَدِيُده ... جُزَارٍ من أقطار الحديد المثقب (٧).
(١) انظر: النكت والعيون للماوردي (٣/ ٣٤٣). (٢) قرأ ابن كثير، وأبو عمرو، وابن عامر " الصُّدُفَين " بضم الصاد والدال، وهي لغة حِمْيرَ، وقرأ أبو بكر والمفضل عن عاصم " الصُّدْفَين " بضم الصاد وسكون الدال، وقرأ نافع، وحمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم " الصَّدَفَين " بفتح الصاد والدال معاً. انظر: العنوان لأبي طاهر الأندلسي (١٢٥)، النشر لابن الجزري (٢/ ٣١٦). (٣) " أي آتوني قطراً " ساقط من ب. (٤) في ب: " أصب كصب الماء ". (٥) " النحاس " ساقط من ج. وهو قول ابن عباس، رضي الله عنهما، ومجاهد، وعكرمة، والضحاك، وقتادة، والسدي، نقله ابن كثير في تفسيره (٣/ ١١٠)، واختاره ابن جرير في جامع البيان (١٥/ ٤٠٩). (٦) انظر: جامع البيان لابن جرير (١٥/ ٤١٠). (٧) البيت للشنفري الأزدي في قصيدة طويلة يصف قتله حِزاماً قاتل أبيه. انظر: الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني (١٠/ ١٩٤)، وأروده ابن جرير في جامع البيان (١٥/ ٤١٠).