{وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (١٢٢)} من الأنبياء.
{ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (١٢٣)} أي: بعد إبراهيم بالزمن الطويل أمرناك باتباع طريقته في (٥) عبادة ربه ليعلم أهل الأديان أن
الذي يدعو محمد إليه (٦) الناس دين إبراهيم عليهما السلام.
{إِنَّمَا جُعِلَ السَّبْتُ عَلَى الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ} هم اليهود، وإنما عداه بعلى لأن اليوم صار عليهم لا لهم لارتكابهم (٧) المعاصي فيه، وقيل: معناه: حرم الكسب عليهم، أي: العمل فيه.
(١) سقطت (لا) من (ب). (٢) أخرجه الطبري ١٤/ ٣٩٨، وزاد السيوطي ٩/ ١٣١ نسبته لعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم. (٣) ذكره الماوردي ٣/ ٢١٩ عن الحسن. (٤) ذكره الثعلبي (ص ٢١٣) بلفظ: أولاد أبرار على الكبر، ولم ينسبه لأحد، وذكره السمرقندي ٢/ ٢٩٦، والقرطبي ١٢/ ٤٥٨ بمثل لفظ المؤلف، ولم ينسباه لأحد. (٥) في (ب): (باتباع محمد نعته في طريقته في عبادة ... ) وليست كلمة (نعته) واضحة، ويبدو أنها زائدة. (٦) في (ب): (يدعو إليه محمد الناس). (٧) في (ب): (بارتكابهم).