قتادة: أراد (٣) أن يقي أضيافه ببناته، أي: تزوجوهن (٤)، وكان جائزاً إنكاح المؤمنات من الكافرين، وقيل: شرط عليهم الإسلام.
{إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ (٧١)} أي: راغبين فيهن.
الحسن: {إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ (٧١)} كناية عن الجماع (٥).
المبرد: إن كنتم تريدون النكاح الحلال (٦).
وقيل: كانت له ثلاث بنات ارتحل بهن لوط حتى إذا كان بمكان من الشام مرضت الكبرى وتوفيت، فظهر عندها عين ماء يقال لها: عين الدابة، ثم ماتت الصغرى وبقيت الوسطى.
(١) في (أ): (من الخزاية وهو الحياء). (٢) في (أ): (قيل بنات قومي). (٣) سقطت (أراد) من (ب). (٤) في (أ): (تزوجوا بهن). وأثر قتادة أخرجه الطبري ١٤/ ٩١، وعزاه السيوطي ٨/ ٦٣٦ لعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم. (٥) ذكره الواحدي في «البسيط» (ص ٣٤٩) عن الحسن. (٦) ذكره الكرماني في «غرائب التفسير» ١/ ٥٩٢.