٢٣- {كَلا لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ} أي لم يقض ما أمره به.
٢٨- (الْقَضْبُ) القَتُّ (٤) . يقال: سميَ بذلك: لأنه يُقْضَبُ مرَّة بعد مرة؛ أي يُقطع.
وكذلك: الفَصِيلُ (٥) ؛ لأنه يفصلُ، أي يقطع.
(١) مكية بلا خلاف. على ما في القرطبي ١٩/٢٠٩، والشوكاني ٥/٣٧٠. (٢) كما تقدم ٤٢١، ٤٩٦ واختاره القرطبي ١٩/ ٢١٥ و٢٨٤، والطبري ٣٠/٣٥. وانظر المشكل ٣١٣، والفخر ٨/٣٥٨-٣٥٩، والكشاف ٢/٥٢٤، والبحر ٨/٤٢٨. (٣) انظر كلام الفراء وأبي عبيدة: في القرطبي ١٩/ ٢١٧، واللسان ٤/٣٧٩. وراجع الطبري ٣٠/ ٣٦ والفخر ٨/ ٣٥٩، والكشاف. (٤) حكاه عن أهل مكة الطبري ٣٠/ ٣٧، والفخر ٨/ ٣٦٠، والفراء على ما في اللسان ٢/١٧٣، وثعلب وابن قتيبة على ما في القرطبي ٣٠/ ٢١٩. (٥) كذا بالأصل. وفي القرطين ٢/٢٠٤: "الفصل"!! والظاهر أنه أراد به: ولد الناقة حين يفصل عن أمه. على ما قد يؤخذ من اللسان ٢/١٧٣ و١٤/٣٧، والمفردات ٤١٥.