[سورة بني إسرائيل]
مكية كلها
٤- {وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ} أخبرناهم.
٥- {فَجَاسُوا خِلالَ الدِّيَارِ} أي عاثوا بين الديار وأفسدوا؛ يقال: جَاسوا وحَاسوا. فهم يَجُوسون وَيَحُوسُون.
٦- {ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ} أي الدَّوْلَة.
{أَكْثَرَ نَفِيرًا} أي أكثر عددًا. وأصله: مَنْ يَنْفِرُ مع الرجل من عشيرته وأهل بيته. والنَّفِيرُ والنَّافرُ واحد. كما يقال: قَدِير وقَادِر (١) .
٧- {فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ} يعني من المَرَّتَين.
{لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ} من السَّوْء.
{وَلِيُتَبِّرُوا} أي ليدمِّروا ويخرِّبوا.
٨- {وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا} أي مَحْبِسًا (٢) . من حَصَرْتُ الشيء: إذا حبسته. فَعِيل بمعنى فاعل.
١١- {وَيَدْعُ الإِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ} أي يدعو على نفسه وعلى خادمه وعلى مَالِه، بما لو استُجيب له فيه، هلك.
{وَكَانَ الإِنْسَانُ عَجُولا} أي يَعْجَلُ عند الغضب. والله لا يعجل بإجابته.
(١) نقله القرطبي ١٠/٢١٧.(٢) وقيل: حصيرا: أي فراشا ومهادا، وهو الرأي الذي ارتضاه الطبري ١٥/٣٦.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute