٢- {مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ} أي من غيثٍ (٢) .
٣- {اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ} أي احفَظُوها. تقول: اذكرْ أيادِيَّ عندك؛ أي احفَظْها. وكلُّ ما كان في القرآن -من هذا- فهو مثلُه.
٨- {أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا} أي شُبِّهَ عليه.
٩- {النُّشُورُ} الحياةُ.
١٠- {وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ} أي يَبْطُلُ.
١٢- {وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ} أي جَوَارِيَ. ومَخْرُها: خَرْقُها للماء.
١٣- {مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ} القطميرُ: الفُوفَةُ التي تكون في النَّواةِ. وفي التفسير: أنه الذي بين قِمَْعِ الرُّطَبةِ وبين النَّواة (٣) . وهو من الاستعارة في قلة الشيء وتحقيره.
١٨- {وَإِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ} يقول: إنْ دَعتْ نفسٌ ذاتُ ذنوبٍ قد أثقلَتْها ذنُوبها ليُحملَ عنها شيءٌ منها لم تَجِدْ ذلك؛ {وَلَوْ كَانَ} مَن تدعوه {ذَا قُرْبَى}
(١) في قول الجميع. كما في تفسير القرطبي ١٤/٧١٨، والبحر ٧/٢٩٧. (٢) تأويل المشكل ١١٠، والقرطبي ١٤/٣٢١. (٣) تفسير الطبري ٢٢/٨٢-٨٣، والقرطبي ١٤/٣٣٦، والبحر ٧/٢٩٦ و ٣٠٥، واللسان ٦/٤٢٠، وتأويل المشكل ١٠٥.