١- {أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ} يعني القيامة (٢) . أي هي قريب فلا تستعجلوا. وأتى بمعنى يأتي (٣) . وهذا كما يقال: أتاك الخير فأبشر. أي سيأتيك.
٧- {بِشِقِّ الأَنْفُسِ} أي بمشقة. يقال: نحن بِشِقٍّ من العيش، أي بجهد. وفي حديث أمّ زَرْع:"وجدني في أهل غُنَيْمَةٍ بِشِقّ"(٦) .
(١) في قول الحسن وعكرمة وعطاء، كما في البحر المحيط ٥/٤٧٢ وتفسير القرطبي ١٠/٦٥ "وتسمى سورة النعم، بسبب ما عدد الله فيها من نعمه على عباده". (٢) تأويل مشكل القرآن ٣٩٤. (٣) تأويل مشكل القرآن ٢٢٧. (٤) في تفسير الطبري ١٤/٥٥ "حِينَ تُرِيحُونَ: يعني حين تردونها بالعشي من مسارحها إلى مراحها ومنازلها التي تأوي إليها، ولذلك سمي المكان: المراح، لأنها تراح إليها عشيا فتأوي إليه، يقال منه: أراح فلان ماشيته فهو يريحها إراحة ". (٥) قال الطبري: "يقول: وفي وقت إخراجكموها غدوة من مراحها إلى مسارحها. يقال منه: سرح فلان ماشيته يسرحها تسريحا،: إذا أخرجها للرعي غدوة، وسرحت الماشية: إذا خرجت للمرعى تسرح سرحا وسروحا. فالسرح بالغداة، والإراحة بالعشي ". (٦) في تفسير القرطبي ١٠/٧٢.