٤- {وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا} يريد: لم أكن أُخَيَّب إذا دعوتك.
٥- {خِفْتُ الْمَوَالِيَ} وهم العَصَبَة.
{مِنْ وَرَائِي} أي من بعد موتي. خاف أن يرثه غير الولد.
{فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا * يَرِثُنِي} يعني الولد يرثه الحُبُورَةَ. وكان حَبرًا.
٦- {وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ} المُلْكَ. كذلك قيل في التفسير (١) .
٧- {لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا} أي لم يُسَمَّ أحد قبله: يَحْيَى فأما قوله: {هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا} فإنه أراد - فيما ذكر المفسرون - شبيها. ولو أراد أنه لا يُسَمِّي الله غيره، كان وجها.
٨- {مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا} أي يَبَسًا (٢) . يقال: عَتَا وعَسَا، بمعنى واحد. ومنه يقال: مَلِك عاتٍ؛ إذا [كان] قاسي القلب غيرَ ليِّن.
(١) وفي تفسير الطبري ١٦/٣٧ "يرثني من بعد وفاتي مالي ويرث من آل يعقوب النبوة " وفي تفسير القرطبي ١١/٨١ عن أبي جعفر النحاس أنه قال: "فأما وراثة نبوة فمحال؛ لأن النبوة لا تورث ... ". (٢) في تفسير الطبري ١٦/٣٩ "يقول: وقد عتوت من الكبر فصرت نحل العظام يابسها".