٧- {مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ} أي من كل جنس حَسَن.
١٤- {وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ} أي عندي ذنبٌ.
١٦- {إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ} الرسول يكون بمعنى الجميع، كما يكون الضيفُ. قال:{هَؤُلاءِ ضَيْفِي}(٢) وكذلك الطفلُ؛ قال:{ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلا}(٣) وقال أبو عبيدة: "رسولٌ بمعنى: رسالة". وأنشد:
لَقَدْ كَذَبَ الواشُونَ; ما بُحْتُ عندَهمْ ... بِسِرٍّ, ولا أرسَلْتُهمْ برَسولِ (٤)
أي برسالة.
١٩- {وَأَنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ} للنِّعمة.
٢٠- {قَالَ فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ} قال أبو عبيدةَ (٥)"يعني من الناسِين". واستَشْهد بقوله عز وجل في موضع آخرَ:{أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا} أي تَنْسَى، {فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى}(٦) .
(١) من ٢٢٣ - إلى ٢٢٧ راجع البحر المحيط ٧/٥ والقرطبي ١٣/٨٧. (٢) سورة الحجر ٦٨. (٣) سورة الحج ٥. (٤) البيت لكثير في اللسان ١٣/٣٠١ وغير منسوب في تفسير الطبري ١٩/٤١ والقرطبي ١٣/٩٣-٩٤. (٥) القرطبي ١٣/٩٥. (٦) سورة البقرة ٢٨٢، وانظر تأويل مشكل القرآن ٣٥٣.