{وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ} أي يُطعموا أحدًا من خلقي (١) .
٥٨- و (الْمَتِين) : الشديد القويّ.
٥٩- و (الذنوب) : الحظ والنصيب. وأصله: الدَّلْوُ العظيمة. وكانوا يَسْتَقون فيكون لكل واحدٍ ذنوبٌ. فجُعل "الذَّنوب" مكان "الحظ والنصيب": على الاستعارة (٢) .
[سورة الطور]
مكية كلها (٣)
١- {وَالطُّورِ} جبل بمَدْيَنَ، كُلِّمَ عنده موسى عليه السلام (٤) .
٢ - {وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ} أي مكتوب.
٣- {فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ} يقال: هي الصحائف التي تخرج يوم القيامة إلى بني آدمَ (٥) .
٤- {وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ} بيت في السَّماء حِيالَ الكعبة (٦) .
٥- {وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ} يعني: السماء.
٦- {وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ} المملوء. قال النَّمِر بن تَوْلَبٍ -وذكر وَعِلا-:
(١) كما في المشكل ١٧٢. فـ "من" زائدة كما في المشكل ١٩٤، والقرطبي ١٧/٥٦. (٢) تأويل مشكل القرآن ١١٣، والقرطبي ١٧/٥٧، والطبري ٢٧/٩، واللسان ١/٣٧٨، والمفردات ١٨٠. وانظر البحر ٨/١٤٣. (٣) بالإجماع. على ما في تفسير القرطبي ١٧/٥٨، والبحر ٨/١٤٦، والدر المنثور ٦/١١٦. (٤) القرطبي ١٧/٥٨-٥٩، والدر ٦/١١٧، وما تقدم ص ٥٢. (٥) أي صحائف أعمالهم، كما قال الفراء. على ما في القرطبي ١٧/٥٩، والبحر. وانظر الطبري ٢٧/١٠، والدر ٦/١١٧. (٦) كما قال علي وابن عباس وغيرهما. على ما في القرطبي، والطبري ٢٧/١١، والدر. (٧) هو: شجر أسود من شجر الجبال؛ كما في اللسان ١٥/١٧٨. والبيت له فيه وفي القرطبي ١٧/٦١. وهو في الطبري ٢٧/١٢ مع آخر.