قال قتادةُ:"الخَلْقُ كلُّه شفعٌ ووترٌ؛ فأقْسَم بالخلْق".
وقال عِمران بن حُصَينٍ:"الصلاةُ المكتوبةُ منها شفعٌ ووترٌ".
[و] قال ابن عباس: "الوترُ آدمُ؛ [والشفعُ] . شُفِع بزوجِه حواءَ عليهما السلام".
وقال أبو عبيدةَ:"الشَّفع: الزَّكا، وهو: الزَّوج. والوَتر: الخَسَا، وهو: الفَرد"(٢) .
٤- {وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ} أي يُسْرَى فيه. كما يقال: ليلٌ نائمٌ؛ أي يُنَامُ فيه (٣) .
٥- {لِذِي حِجْرٍ} أي لذي عقْلٍ.
٩- {جَابُوا الصَّخْرَ} نَقَبُوه واتَّخذوا منه بيوتًا.
(١) مكية بالإجماع كما في الشوكاني ٥/٤٢٠. أو عند الجمهور، ومدنية عند علي بن أبي طلحة على ما في البحر ٨/٤٦٧. (٢) راجع في ذلك وفيما تقدم: اللسان ٣/١١٥ و٧/١٣٥ و١٠/٤٩ و١٨/٢٤٩ و١٩/٨٧ والطبري ٣٠/١٠٨، والقرطبي ٢٠/ ٣٩، والفخر ٨/٤٢١، والبحر ٨/٤٦٨، والدر ٦/٣٤٦. (٣) حكي في القرطبي ٢٠/ ٤٢ والبحر عن الأخفش وابن قتيبة. وذكره الفخر ٨/ ٤٢٢.