٤- {بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ} أي يثبتُون في القتال ولا يبرَحون؛ فكأنهم بناء قد رُصَّ (٢) .
١٤- {مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ} ؟ أي مع الله (٣) .
{قَالَ الْحَوَارِيُّونَ} شيعة عيسى عليه السلام. يقال: كانوا قَصَّارين [يُحَوِّرُون الثيابَ] . (٤) و "التَّحْوير" للثياب وغيرها: تبييضُها.
{فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ} غالبين عالِين عليهم. من قولك: ظهرتُ على فلان؛ إذا علوته. وظهرتُ على السطح: إذا صرت فوقَه.
(١) في قول الجميع أو الجمهور. وقيل: مكية. وروي القولان عن ابن عباس ومجاهد. انظر القرطبي ١٨/٧٧، والبحر ٨/٢٦١، والدر ٦/١١٢، والفخر ٨/١٤٣، والشوكاني ٥/٢١٣. (٢) كما قال المبرد والليث. وقال الفراء ومنذر بن سعيد: مرصوص بالرصاص. على ما في الفخر ٨/١٤٤، والقرطبي ١٨/٨١، والبحر ٨/٢٦٠. وانظر الطبري ٢٨/٥٦، واللسان ٨/ ٣٠٧. (٣) كما تقول: الذود إلى الذود إبل؛ أي مع الذود. كما في القرطبي ١٨/٩٠. وانظر الفخر ٨/١٤٨. (٤) كما في الفخر. وانظر القرطبي، والطبري ٢٨/٦٠، واللسان ٥/٢٩٩-٣٠٠.