١٠- {يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ} أي بجَدبٍ؛ يقال (٣) : "إن الجائع فيه كان يَرى بينه وبين السماء دخانًا من شدة الجوع".
ويقال (٤) : "بل قيل للجوع: دخان ليُبْسِ الأرض في سنة الجدب، وانقطاع النبات، وارتفاع الغبار. فشُبِّهَ ما يرتفع منه بالدخان. كما قيل لسنة المجاعة: غَبْرَاءُ؛ وقيل: جُوع أغْبَرُ وربما وضعت العرب الدخانَ موضع الشر إذا علا، فيقولون: كان بيننا أمر ارْتَفَع له دخان".
١٥- {إِنَّكُمْ عَائِدُونَ} إلى شرككم. ويقال: إلى الآخرة (٥) .
١٦- {يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى} يعني: يوم بدر (٦) .
٢٠- {عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَنْ تَرْجُمُونِ} أي تقتلونِ (٧) .
٢١- {وَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ} أي دعوني كَفَافًا لا عليَّ ولا ليَ.
٢٤- {وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْوًا} أي ساكنًا (٨) .
(١) في المخطوطة سورة حم الدخان. (٢) بالاتفاق مع الأصح. على ما في القرطبي ١٦/١٢٥، والبحر ٨/٣٢، والدر المنثور ٦/٢٤. (٣) اللسان ١٧/٥-٦. وانظر القرطبي ١٦/١٣١، والطبري ٢٥/٦٦-٦٨، والدر ٦/٢٨، والبحر ٨/٣٤. (٤) اللسان أيضا. وقد نقل القرطبي بعضه بتصرف. (٥) تفسير القرطبي ١٦/١٣٣، والطبري ٢٥/٦٩-٧٠. (٦) كما قال ابن مسعود وابن عباس وغيرهما. على ما في الطبري ٢٥/٦٧ و٧٠، والقرطبي ١٦/١٣٤، والدر المنثور ٦/٢٩. (٧) تأويل المشكل ٣٨٩. وانظر القرطبي ١٦/١٣٥، والطبري ٢٥/٧٢. (٨) كما قال قتادة ومجاهد في رواية عنه. على ما في الدر ٦/٢٩، والقرطبي ١٦/١٣٧. وهو المختار عند الطبري ٢٥/٧٣. وانظر اللسان ١٩/٥٨.