٢- {لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ} أي ليس لها مردود (٢) . يقال: حمل عليه فما كذَب؛ أي فما رجع.
قال الفراء (٣) : "قال لي أبو ثَرْوَانَ: إن بني نُمير ليس لِحدِّهم مَكْذوبةٌ؛ أي تكذيب".
٣- ثم قال:{خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ} أي تخفض قومًا إلى النار وترفع آخَرين إلى الجنةِ.
٤- {إِذَا رُجَّتِ الأَرْضُ رَجًّا} أي زُلْزِلَتْ.
٥- {وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا} فُتِّتَتْ حتى صارت كالدقيق والسَّوِيق المَبسوس.
٦- {فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثًّا} أي ترابًا منتشِرًا. و "الهباءُ المُنْبَثُّ": ما سطع من سنابك الخيل (٤) .
٧- {وَكُنْتُمْ أَزْوَاجًا ثَلاثَةً} أي أصنافًا.
٨- {فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ} ؟! على التعجب. كأنه قال: أيُّ شيء هم؟!.
(١) بلا خلاف على ما يؤخذ من البحر ٨/٢٠٢، والدر ٦/١٥٣. أو في قول الحسن وعكرمة وجابر وعطاء، على ما في القرطبي ١٧/١٩٤. (٢) ولا رد؛ فالكاذبة هاهنا مصدر. كما قال الفراء، على ما في اللسان ٢/٢٠٠. واختاره الطبري ٢٧/٩٦، والقرطبي ١٧/١٩٥، وأبو حيان ٨/٢٠٣. وهو مروي عن الحسن وقتادة. (٣) اللسان ١٩٩ حاكيا إياه عن العرب بلفظ: "ليس لهم". (٤) تقدم ص ٣١٢. وروى نحوه عن علي -كرم الله وجهه- في القرطبي ١٧/١٩٧، والطبري ٢٧/٩٧ والدر ٦/١٥٤. وحكى في اللسان ٢٠/٢٢٦.