١١- {قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ} هو مِن "تَوَفِّي العدَدِ واستِيفائه". وأنشد أبو عبيدةَ:
إنَّ بَنِي الأَدْرَمِ لَيْسُوا من أحَدْ ... لَيْسُوا إِلى قَيْسٍ ولَيْسُوا من أسَدْ
ولا تَوَفَّاهُمْ قُرَيْشٌ في العَدَدْ (٤)
أي لا تجعلهم [قريشٌ] وفاءً لعَدَدها. والوفاء: التَّمام.
١٦- {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ} أي ترتفعُ.
٢٦- {أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ} أي يُبيِّنْ لهم (٥) .
(١) ١٨-٢٠ كما في تفسير القرطبي ١٤/٨٤، والبحر ٧/١٩٦. (٢) راجع تأويل المشكل ٢٧٤ و ٣٩٤، والقرطبي ١٤/٨٦. (٣) راجع تأويل المشكل ٩٨ و ٣٥٣، والقرطبي ١٤/٩١، والطبري ٢١/٦١. (٤) ورد الشطر الأول والثاني في الطبري ٦١ غير منسوبين. ووردا في اللسان ٢٠/٢٨٠ منسوبين لمنظور الوبري، بلفظ "إن بني الأدرد". (٥) كما في تأويل المشكل ٣٤٤، والطبري ٢١/٧٢، والقرطبي ١٤/١١٠.