يقال:"شُبّهتْ بمَعَاصِير الجواري. والمُعْصِرُ: الجاريةُ التي دَنت من الحيض"(٤) .
ويقال:"هن ذواتُ الأعاصير، أي الرياحُ"(٥) .
{مَاءً ثَجَّاجًا} أي سَيَّالا.
(١) مكية بلا خلاف على ما في القرطبي ١٩/١٦٧، والبحر ٨/٤١٠. وفي الأصل: "سورة عم يتساءلون". (٢) هذا قول قتادة وابن زيد. والأول قول مجاهد، وروي عن ابن عباس. على ما في القرطبي ١٩/ ١٦٨، والطبري ٣٠/٢-٣. وانظر الفخر ٨/٣٢٣، والمشكل ٢١٦. (٣) كما في القرطبي ١٩/ ١٦٩، والمشكل ٥٦. وانظر صفحة ٢٣ منه، واللسان ٢/٣٤٢. ونقل رأي ابن قتيبة: في الفخر ٨/ ٣٢٥، والبحر ٨/ ٤٠٩. (٤) حكاه في اللسان ٦/٢٥٤ عن الفراء، وفي البحر عنه وعن ابن قتيبة أيضا. وذكر نحوه في القرطبي ١٩/ ١٧٠، والفخر ٨/ ٣٢٦، والطبري ٣٠/ ٤. (٥) هذا رأي مجاهد وقتادة والأول رأي الضحاك وأبي العالية وغيرهما ورويا عن ابن عباس. انظر أيضا البحر ٨/ ٤١١، والدر ٦/٣٠٦، والكشاف ٢/٥١٨.