٥- {وَهَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ} أي ليُهلكوه. من قوله:{فَأَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ} ويقال: ليحبسوه ويعذبوه. ويقال للأسير: أخيذٌ (٤) .
١٠- {يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ} قال قتادة (٥) : "يقول: لَمقْتُ الله إيّاكم في الدنيا -حين دُعيتم إلى الإيمان فلم تؤمنوا- أكبرُ من مقتكم أنفسكم حين رأيتم العذاب".
(١) في المخطوطة: (حم المؤمن) . (٢) في قول عطاء وعكرمة وجابر، ورواية عن الحسن. وقيل: بالإجماع. انظر تفسير القرطبي ١٥/٢٨٨، والبحر ٧/٤٤٦، والدر المنثور ٥/٣٤٤. (٣) سورة آل عمران ١٩٦-١٩٧. وانظر ما تقدم ص ١١٧. (٤) اللسان ٥/٣، وتأويل المشكل ٣٨٤، والقرطبي ١٥/٢٩٣، والبحر ٧/٤٤٩. (٥) تفسير الطبري ٢٤/٣١، والقرطبي ١٥/٢١٧ ببعض اختلاف. وراجع: البحر ٧/٤٥٢-٤٥٣، والدر المنثور ٥/٣٤٧.