١- (الْبُرُوجُ) بروج النجوم؛ وهي اثنا عشر بُرجًا. ويقال:"البُروج": القصور (٢) .
٢- و (وَالْيَوْمُ الْمَوْعُودُ) يوم القيامة.
٣- {وَشَاهِدٍ} في يوم الجمعة. كأنه أقسم بمن يشهده (٣) .
{وَمَشْهُودٍ} يوم الجمعة، ويوم عرفة.
٤- (الأُخْدُودُ) الشقُّ [العظيم المستطيل] في الأرض، وجمعه:"أخَادِيدُ".
وكان رجل من الملوك خَدَّ لقوم في الأرض أخاديدَ، وأوقَد فيها نارًا؛ ثم ألقى قومًا من المؤمنين في تلك الأخاديد (٤) .
١٠- {فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ} أي عذبوهم (٥) .
(١) مكية بالاتفاق على ما في القرطبي ١٩/٢٨١. وبالأصل: ".. وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ". (٢) هذا قول أبي عبيدة ويحيى بن سلام. والأول قول ابن عباس وعكرمة. على ما في القرطبي. (٣) هذا رأي ذكر قريب منه في الفخر ٨/٣٩٣، والبحر ٨/٤٥٠. والخلاف في تفسير "الشاهد" و"المشهود" كبير. فراجع أيضا: أحكام الشافعي ١/٩٢، والطبري ٣٠/٣٢، والقرطبي، والدر ٦/٣٣١. (٤) ذكر نحوه في اللسان ٤/١٣٩، والطبري ٣٠/ ٨٦، والفخر ٨/ ٣٧٦، والقرطبي ١٩/ ٢٨٧. (٥) كما في المشكل. وانظر هامشه، والقرطبي ١٩/ ٢٩٣، والفخر ٨/ ٣٩٨.