١٠- {قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ} أي لُعنَ الكَذَّابون الذين قالوا في النبي صلى الله عليه وسلم: كاذبٌ وشاعر وساحرٌ؛ خَرَصوا ما لا علم لهم به (١) .
١٣- {يُفْتَنُونَ} يعذَّبون.
١٤- {ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ} أي ذُوقوا عذابكم.
{الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ} في الدنيا.
١٧- {يَهْجَعُونَ} أي ينامون.
١٨- {وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} أي يصلون.
١٩- {وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ} يعني: الطوَّاف.
{وَالْمَحْرُومِ} المُحارَف؛ [وهو] : المقَتَّر عليه [في الرزق] . وقيل: الذي لا سهمَ له في الغنائم.
٢٦- {فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ} أي عَدَل إليهم في خُفْية. ولا يكون "الرَّواغُ" إلا أن تُخْفِيَ ذهابَك ومجيئَك.
٢٨- {فَأَوْجَسَ} في نفسه.
{خِيفَةً} أي أَضْمَرها.
{وَبَشَّرُوهُ بِغُلامٍ عَلِيمٍ} إذا كبر.
٢٩- {فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ} أي في صَيْحَة. ولم تأت من موضع إلى موضع؛ إنما هو كقولك: أقبلَ يَصيح وأقبل يتكلَّم.
{فَصَكَّتْ وَجْهَهَا} أي ضربتْ بجميع أصابعها جَبْهَتَهَا.
{وَقَالَتْ} أَتَلِدُ {عَجُوزٌ عَقِيمٌ} ؟! .
٣٣- {لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ طِينٍ} ؛ قال ابن عباس (٢) : هو الآجُرُّ.
(١) انظر هامش المشكل ٣١٣، والقرطبي ١٧/٣٣-٣٤، والدر ٦/١١٢.
(٢) تأويل المشكل ٥٧. وانظر ما تقدم ص ٣٣٣.