١١٢- {السَّائِحُونَ} الصائمون (١) . وأصل السائح: الذاهب في الأَرض. ومنه يقال: ماء سَائِحٌ وسَيْحٌ: إذا جرى وذهب. والسائح في الأرض ممتنع من الشهوات. فشبه الصائم به. لإمساكه في صومه عن المطعم والمشرب والنكاح.
١١٤- (الأَوَّاهُ) الْمُتَأَوِّه حزنا وخوفا. قال الْمُثَقِّبُ العبْدِيّ وذكر ناقته:
١٢٥- {فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ} أي: كفرًا إلى كفرهم.
١٢٨- {عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ} أي: شديد عليه ما أَعْنَتَكم وضركم (٣) .
(١) في تفسير الطبري ١١/٢٨ " ... عن أبي هريرة قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: السائحون: هم الصائمون"، وفي اللسان ٣/٣٢٣ "قال الزجاج: السائحون في قول أهل التفسير واللغة جميعا -: الصائمون". (٢) البيت له في المفضليات ٢٩١، وطبقات فحول الشعراء ٢٣١، وتفسير الطبري ١١/٣٨، وتفسير القرطبي ٨/٢٧٦، واللسان ١٣/٢٩٣. (٣) في تفسير الطبري ١١/٥٦ "وإنما وصفه الله جل ثناؤه بأنه عزيز عليه عنتهم، لأنه كان عزيزا عليه أن يأتوا ما يعنتهم، وذلك أن يضلوا فيستوجبوا العنت من الله بالقتل والسبي".