{وَإِرْصَادًا} أي: ترقُّبا بالعداوة، يقال: رَصدتُه بالمُكافأَة أرصُدُه، إذا ترقّبته. وَأَرْصَدْتُ له في العداوة، وقال أبو زيد: رَصَدْتُه بالخير وغيرِه أرصُدُه رَصَدًا وأنا رَاصِدُه. وأرْصَدْتُ له بالخير وغيره إِرْصَادًا وأنا مُرْصِدٌ له.
وقال ابن الأعرابي: أرْصَدْتُ له بالخير والشر جميعا بالألف (٧) .
١٠٩- {عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ} أي: على حرْف جُرُفٍ هَائِر.
والجُرُف: ما ينجرف بالسيول من الأودية.
والهَائِر: الساقط، ومنه يقال: تَهَوَّر البناء: إذا سقط وانهار.
(١) في هذه السورة ١٠٣. (٢) راجع تأويل مشكل القرآن ٣٥٥. (٣) هذا تفسير مجاهد، في إحدى الروايات التي رواها الطبري في تفسيره ١١/٨. (٤) قوله هذا نقله الطبري ١١/٩. (٥) سورة الأعراف ١٩٩ وانظر ما سبق ص ٨٣، ١٧٦. (٦) مجاز القرآن ١/٢٦٩، وفي تفسير الطبري ١١/١٦ "مرجون: يعني مرجؤون لأمر الله وقضائه، يقال منه: أرجأته أرجئه إرجاء، وهو مرجأ، بالهمز، وترك الهمز، وهما لغتان معناهما واحد، وقد قرأت القراء بهما جميعا". (٧) في اللسان ٤/١٥٨ "وقال بعضهم ... ".