للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

سمع النبي يقول:

«الغضب من الشيطان! والشيطان خلق من النار! والنار تطفأ بالماء! وإذا غضب أحدكم فليتوضأ» (١).

٧٥٧ - أخبرنا أبو الفضل محمد بن عبد الواحد بن محمد الْمَغَازِلِيُّ - قراءة عليه بـ (مرو): نا أبو الخير محمد بن أحمد بن رَرَا الأصبهاني - قراءة عليه بـ (أصبهان): نا أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه الحافظ: ثنا إسماعيل بن علي بن إسماعيل: ثنا عبد الرحمن بن علي بن خشرم: ثنا سويد بن نصر: ثنا ابن المبارك عن سليمان التَّيْمِيُّ عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : «أَبَى عَلِيٌّ (٢) أَنْ يَجْعَلَ لِقَاتِلِ الْمُؤْمِنِ تَوْبَةً» (٣).


(١) (٧٥٦) ضعيف بتمامه؛ وقد صح بعضه:
تقدم القول فيه (رقم ٦٠١).
(٢) ضُبِّب عليها، وكتب في هامش الأصل ما نصه: (كذا فيه). انتهى.
(٣) (٧٥٧) صحيح:
أخرجه الديلمي في مسنده (ج ٤/ ق ١٢٠)، والدارقطني في «الأفراد» (٨٦٦ - أطرافه)، والمصنف في «المختارة» (٦/ ١٦٢/ ٢١٦٤) من طريق سويد … به.
قلت: وإسناده ظاهر الصحة على رسم الترمذي والنسائي.
لكن قال الدارقطني - على إثره -: «واختلف عنه»!
يشير إلى ما أخرجه الواحدي في «الوسيط» (ج ١/ ق ١٨٠/ ب)، وابن حمزة الفقيه في «حديثه» (٢/ ٢١٥) من طريق سويد … به؛ فزاد: (حميدًا) بين (سليمان) و (أنس). قلت: لا يخلو إما أن يكون الصواب الزيادة، أو النقص، أو كليهما: فإن كان الصواب الزيادة؛ فقد تبين لنا أن الواسطة ثقة، فصح السند! وإن كان النقص؛ فقد سمع (سليمان) من (أنس) عند الستة، فصح السند! وإن كان كلاهما صوابًا؛ فأوضح من أن يُبَيَّنَ أن السند صحيح!