وقد قرأت جميعه على الشيخ، بـ (مرو)، سنة تسع وست مئة.
[ومن «عمل اليوم الليلة» للمزني أيضاً بالإسناد] (١)
٥٤٦ - حدثنا أبو محمد النضر بن محمد بن المبارك: قثنا محمد بن عثمان بن كرامة: ثنا عبد الله بن نمير عن عبيد الله عن محمد بن يحيى بن حبان عن عبد الرحمن الأعرج عن عائشة قالت:
فزعت ذات ليلة، وفقدت رسول الله ﷺ، فمددت يدي، فوقعت على قدمي رسول الله ﷺ وهو ساجد؛ وهو يقول:
«أعوذ برضاك من سخطك! وبمعافاتك من عقوبتك! وأعوذ بك منك! لا أحصي ثناء عليك؛ أنت كما أثنيت على نفسك»(٢).
٥٤٧ - حدثنا محمد بن عبد الله المخلدي: حدثنا الربيع الجيزي: ثنا أبو زرعة: ثنا حيوة: ثنا عقيل بن خالد عن سلمة بن أبي سلمة بن عبد الرحمن (٣) عن أبيه عن عبد الله بن مسعود عن رسول الله ﷺ[قال](٤):
(١) من هامش الأصل. (٢) (٥٤٦) صحيح: أخرجه أحمد (٦/ ٥٨)، والدارقطني في «العلل» (١٤/ ٨٣) من طرق عن عبد الله بن نمير … به. قلت: ورجاله ثقات؛ لكنه شاد! إذ الصواب أن بين (الأعرج) وبين (عائشة): (أبا هريرة)؛ كذا أخرجه مسلم (٤٨٦) وغيره من طريقين عن عبيد الله … به. وانظر «علل الدارقطني» (٣٤٣٥)، و «صحيح أبي داود» (٨٢٣ - الأصل). (٣) في هامش الأصل ما نصه: (قال العجلي: (سلمة بن أبي سلمة بن عبد الرحمن) ثقة). اهـ. (٤) سقطت من الأصل.