بسم الله الرحمن الرحيم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم رب! يسر وأعن ووفق وألطف يا كريم!
٧١٦ - أخبرنا الشيخ العفيف أبو القاسم محمود - ويسمى بـ (زنكي) - ابن أبي الوفا الواثق بن أبي القاسم بن أبي الوفا الخَيَّاطُ المُؤَذِّنُ - بقراءتي عليه بـ (مرو) - قلت له: أخبركم أبو العباس عبد المعز بن بشر بن بشر المُزَنِيُّ، وأبو نصر محمد بن المفضل بن سيار الدهان - قراءة عليهما، بـ (هراة)؛ سنة سبع وأربعين وخمس مئة. وأخبركم الإمام أبو القاسم عبد الملك بن عبد الله بن عمر العمري -قراءة عليه وأنت تسمع، سنة ثمان وأربعين، بـ (مرو) - قيل لهم: أخبركم القاضي أبو العلاء صاعد بن سَيَّارِ بن يحيى الكناني - قراءة عليه -: أبنا أبو سعيد محمد بن
= والجواب عنه: أن الذهبي قد نقل في «السير» (٣/ ٤٣٤) قول ابن معين: (قال أهل حمص: هو من كبار التابعين؛ وأنكروا أن تكون له صحبة)! ثم قال الذهبي: «قلت: هذا يحمل على إنكارهم الصحبة التامة؛ لا الصحبة العامة»! قال عمر: وقد صرَّح بالسماع والصحبة؛ فلا مجال لإنكارها!! ٤ - الاضطراب؛ فقد أخرج ابن شاهين في «مذاهب أهل السنة» (٤٢): ثنا عبيد بن سليمان: حدثنا هشام بن عبد الملك: حدثنا بقية: حدثني بكر … به؛ لكنه زاد: (مُرَيْحَ بْنَ مَسْرُوقٍ) بين (بكر) و (أبي عنبة)! والجواب عنه: أن هذا الإسناد مُعَلَّ بالنكارة؛ فإن (هشاما) هذا: هو (أبو تَقِيُّ اليَزَنِيُّ الحمصي)؛ قال فيه أبو داود: «ضعيف»! وفي رواية: «مغفل»! كما في «التهذيب»! قلت: ولو ثبت الإسناد وكان محفوظا؛ فإنه لا يضرُّ! لأن (مُرَيْحًا) روى عنه جمع؛ ووثقه ابن حبان! فهو حسن الحديث؛ والحمد لله رب العالمين!! وانظر «الصحيحة» (٢٤٤٢).