عَجَبٌ أَمْرُكَ!! تَأْلَفُ كُلَّ شَيْءٍ، وَلَا تَأْلَفُ الله (١)!!
[إلى هنا عن المليحي]
٧٦٨ - أخبرنا خالي الإمام موفق الدين أبو مُحَمَّدٍ عبد الله بن أَحْمَدَ، والإمام بَهَاءُ الدين أبو مُحَمَّدٍ عبد الرحمن بن إبراهيم بن أحمد المقدسيان - بقراءتي عليهما - قلت لهما: أخبركم الإمام أبو محمد عبد الله بن أحمد بن أحمد الخشاب - إجازة - قال: قرأت على أبي القاسم هبة الله بن عبد الله بن أحمد: أبنا أبو بكر أحمد بن علي الحافظ: ثنا إسماعيل بن علي بن الحسين بن بندار - بـ (بيت المقدس) -: ثنا محمد بن عبد الله الحافظ: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب: ثنا الربيع بن سليمان: أبنا الشافعي: أبنا الثقة -وهو أحمد بن حنبل- عن عبد الله بن الحارث - إن لم أكن سمعته من عبد الله بن الحارث! - عن مالك بن أنس عن يزيد بن عبد الله بن قُسَيْطِ عن سعيد بن المسيب:
أن (عمر) و (عثمان) قضيا في (الْمِلْطَاةِ)(٢) بنصف دِيَةِ (الْمُوضِحَةِ)(٣)(٤)
= محمد بن عبد الله: سمعت أخي أبا عبد الله محمد بن محمد: سمعت محمد بن عبد الله الصوفي: سمعت خيرًا النساج يقول: كنت مع أمية … فذكر نحوه. (١) (٧٦٧) لم أره! (٢) هي القِشْرَةُ الرقيقة بين عَظْمِ الرأسِ ولَحْمِه، تمنعُ الشَّجَّةَ أن تُوضِحَ، كما في «النهاية» لابن الأثير. (٣) هي الشجة التي تبدي وضح العظم؛ أي: بياضه، كما في «النهاية» لابن الأثير. (٤) (٧٦٨) ضعيف: أخرجه أحمد في «علل ولده عبد الله (٢٠٥٦)، وابن المظفر في «غرائب مالك» (٣٠)، ومحمد بن مخلد في «ما رواه الأكابر عن مالك» (١٤)، والشافعي في مسنده» (١١٤٣)،=