كتاب المنتقى من مسموعات الضياء المقدسي بمرو

من حديث النوقاني - ج: 2 - ص: 603

٥٠٤ - أخبرنا علي بن محمد بن بشران: أخبرنا إسماعيل الصَّفَّارُ: حدثنا سعدان بن نصر: ثنا سفيان عن إبراهيم بن ميسرة عن طاوس قال: سمعت ابن عباس يقول:

إِنَّ الرَّحِمَ تُقْطَعُ، وَإِنَّ النَّعَمَ تُكْفَرُ؛ وَلَمْ أَرَ مِثْلَ تَقَارُبِ الْقُلُوبِ (١)!

إلى هنا من حديث النوقاني من [ .. ] من [ .. ]

والحمد لله وحده، وصلى الله على محمد وآله وسلم. كان على ظهره بعض الأفراد لم يذكر من حديث مَنْ هو؟! ولعله لأبي الحسن! هو من حديث أبي الحسن أحمد بن محمد بن إسماعيل الشجاعي

٥٠٥ - أخبرنا الإمام أبو المظفر السمعاني - بقراءتي عليه، بـ (مرو) - قلت له: أخبركم الرئيس أبو بكر سعيد بن علي بن مسعود بن محمد بن إسماعيل بن علي بن الحسن الشجاعي - قراءة عليه -: حدثنا عَم والدي أبو الحسن الشجاعي - إملاء -:

---

= عن أنس، وعن عبد الله بن عبيد بن عمير»!
قلت: فإن كان قد رأى (أنسا)، ولم ينصّ أحد على أنه مدلس؛ فهو محمول على السماع حتى يتبين خلافه!
وبكل حال؛ فإن للحديث شواهد عن جماعة من الصحابة ﵃ م، ساق أسانيدها أبو نعيم في «صفة الجنة»، وأشار إليها شيخنا في «الصحيحة» (٦/٤٦)؛ فلتراجع!
(١) (٥٠٤) صحيح:
أخرجه البخاري في الأدب المفرد (٢٦٢)، وابن المبارك في «الزهد» (٣٤٦)، وابن حبان في «روضة العقلاء» (ص ٦٤)، والبيهقي في «الشعب» (٨٦١٦، ٨٦١٧ - ط الرشد)، وابن أبي الدنيا في «الإخوان» (٧٧)، والحاكم (٢/ ٣٠١، ٣٢٨)، وابن أبي حاتم في تفسيره (الأنفال: ٦٣)، وعبد الرزاق (٢٠٢٣٣)، وابن المقرئ في «معجمه» (٢٢٢)، والخَطَّابي في «العزلة» (١٥٢)، وابن عساكر في «تاريخ دمشق» (٤١/ ٢٨٣ - ط دار الفكر)، والرافعي في «التدوين» (٣/ ٤٧٧) من طريق طاوس … به.
قلت: وإسناده صحيح على رسم الجماعة، وانظر «صحيح الأدب المفرد».