٧٠٣ - أَخبرنا أبو سعد الحَمُويِيُّ - هو: محمد بن أحمد بن حَمُّويَة السَّرَحْسِيُّ -: ثنا أحمد بن نجدة: قثنا سعيد بن منصور: ثنا إسماعيل بن زكريا عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله ﷺ:
«السمع والطاعة حقّ على المرء المسلم فيما أحب وكره؛ ما لم يُؤمر بمعصية! فإن أُمر بمعصية؛ فلا سمع ولا طاعة»(١).
٧٠٤ - أخبرنا محمد بن علي المَالِينِيُّ: حدثنا عثمان بن سعيد: قثنا مسدد: قثنا أبو عوانة عن زياد بن علاقة عن قطبة (٢) بن مالك قال:
صليت مع النبي ﷺ صلاة الفجر، فقرأ: ﴿ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ﴾، حتى قرأ: ﴿وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعُ نَضِيدُ﴾ [ق: ١ - ١٠]. قال:
فجعلت أرددها، ولا أدري ما قال (٣)؟!
= ورجح الرفع: شيخنا الألباني في «الثمر المستطاب» (١/ ٤٥٥). وبكل حال؛ فالحديث متواتر عن النبي ﷺ؛ ولعل الله ﷾ أن يُيَسِّرُ لي مناقشة طرقه - بتوسع أكبر - في جزئي: «تنبيه الهاجد إلى طرق حديث بناء المساجد»؛ وقد جمعت فيه أحاديث خمسة وعشرين صحابياً - وبعضها في «الصحيحين» -؛ والله الموفق! (١) (٧٠٣) صحيح: أخرجه البخاري (٢٩٥٥، ٧١٤٤)، ومسلم (١٨٣٩) عن عبيد الله … به. (٢) وقع في الأصل: (قطب)، وصوبت في الهامش. (٣) (٧٠٤) صحيح: أخرجه مسلم (٤٥٧) من طريق أبي عوانة وغيره عن زياد … به. آخر المنتقى من حديث عفيف وقد قرأت الجزء المنتقى منه هذه الأحاديث، وسمعه معي على الإمام أبي المظفر: أبو عمرو عثمان بن أبي محمد التنوخي. وسمع نصف الجزء الأخير: الإمام أبو عبد الله محمد بن عامر الدمشقي. والذي أنتقيت مما هو سماعه من حديث جابر: كنا مع النبي ﷺ في سفر، فمطرنا، فقال: ليصل من شاء منكم في رحله؛ إلى آخر ما أنتقيت، وذلك يوم الجمعة سلخ =