٧٠٢ - أخبرنا أبو جعفر: حدثنا أبو قريش: قثنا أبو السائب سلم بن جنادة القرشي: قثنا وكيع بن الجراح: قثنا سفيان الثوري عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذر رفعه إلى النبي ﷺ قال:
«من بنى مسجدًا - ولو كمفحص قطاة -؛ بنى الله ﷻ له بيتا في الجنة»(١).
= دمشق» (٣٥/ ٢٦٨ - ط دار الفكر) من طرق عن الأعمش عن أبي وائل … به. وقال الحافظ في «مختصر زوائد البزار» (١٨٨٣): «صحيح». قلت: بل على رسم الجماعة عدا البخاري؛ فإنه لم يخرج (شقيقا عن أم سلمة)! وقد اختلف على (شقيق) على وجهين: الأول: هذا المذكور هنا! الثاني: عنه عن مسروق عن أم سلمة؛ أخرجه أحمد (٦/ ٢٩٨، ٣١٢)، والطبراني في «الكبير» (٢٣/ ٣١٧ - ٣١٨/ ٧١٩ - ٧٢١)، وابن البختري في «حديثه» (٦١٧)، وابن عساكر في «تاريخ دمشق» (٤٤/ ٣٠٧ - ط دار الفكر)، ويعقوب بن شيبة في «مسند عمر بن الخطاب» (٣٠) من طرق عن ابن بهدلة عنه … به. قلت: وهذا إسناد حسن؛ لحال (ابن بهدلة)! ولكن الصواب رواية (الأعمش)؛ لأمرين: ١ - أنه أوثق، كما لا يخفى! ٢ - أنه قد توبع ههنا عند المنصف! وأيا ما كان؛ فإن إدخال (مسروق) لا يؤثر! إذ هو ثقة؛ والله الموفق! وانظر «الصحيحة» (٢٩٨٢). (١) (٧٠٢) صحيح متواتر: أخرجه البزار في «البحر الزخار» (٤٠١٦)، والدارقطني في «الأفراد» (٤٧٠٨ - أطرافه) من طريقين عن سلم … به. قلت: وظاهر إسناده الصحة. لكن في إسناده خلافًا كبيرًا على (وكيع) ثم (سفيان) ثم (الأعمش)، كما قد فصله الإمام الدارقطني في «العلل» (١١٣٤): رفعا ووقفا، إيصالا وإرسالا!