٧٠١ - أَخبرنا أبو جعفر القَايِنِيُّ - هو محمد بن إبراهيم بن محمد بن عبدان-: حدثنا أبو قريش - هو محمد بن جمعة بن خَلَف-: قثنا أبو الأزهر: قثنا محمد بن يوسف: قثنا سفيان عن منصور عن (١) أبي وائل عن أم سلمة قالت: قال رسول الله ﷺ:
«إن مِنْ أَصحَابي مَنْ لا يراني بعد أنْ يُفَارِقَني». (٢)
فبلغ ذلك عمر، فأتاها، فقال: أنشدك الله؛ أفيهم أنا؟! قالت (٣): لا؛ ولا أبرئ أحداً بعدك! (٤)
= (١٥٩٥)، والبيهقي (٢/ ٨٩)، والعقيلي في «الضعفاء» (٤/ ١٥١٠ - ط السلفي)، وابن الأعرابي في «معجمه» (٩٦٤)، وابن عدي في «الكامل» (٩/ ٧٨ - ط علمية) من طرق عن ابن وهب … به. قلت: وإسناده ضعيف؛ وفيه فإن (قرة) له مناكير، كما في «التقريب»! أما (يحيى)؛ فوثقه ابن حبان (٩/ ٢٥١)؛ وهذه الطبقة كما أعلمتك مرارا - ليست كغيرها من حيث رد توثيق ابن حبان؛ فإنها طبقة من خبر حديثهم وسبره! وبالجملة؛ فزيادة: «قبل أن يقيم الإمام صلبه» شاذة من حديث (الزهري)! لكن شيخنا الألباني صحح الحديث بشواهده في «الإرواء» (٦٢٢)، و «صحيح أبي داود» (٨٣٢ - الأصل). وأما أنا؛ فما تبين لي فيه شيء! فلذا صدَّرته بما يدل على توقفي في أمره!! (١) وقع في الأصل: (بن)! وصوبت إلى: (عن). (٢) وقع في الأصل: (أن لا)!! (٣) وقع في الأصل: (قال)، مضيبًا عليها. (٤) (٧٠١) صحيح: أخرجه أحمد (٦/ ٢٩٠، ٣٠٧، ٣١٧)، وإسحاق بن راهويه (١٩١٣)، وأبو يعلى (٧٠٠٣)، والبزار (٢٤٩٦ - كشف)، والبرتي في «مسند عبد الرحمن بن عوف» (٤٦)، والطبراني في «الكبير» (٢٣/ ٧٢٤/ ٣١٩، ٣٩٤/ ٩٤١)، وابن عبد البر في «الاستيعاب» (ص ٤٤٥ - ط الأعلام)، وابن طهمان في مشيخته» (١٤٣)، وابن عساكر في «تاريخ =