٧٠٥ - وأخبرنا الشيخ الإمام أبو الْمُظَفَّرِ - بقراءتي عليه، ب (مَرْوَ)، قلت له: أخبركم أبو بكر عبيد الله بن إبراهيم بن أبي بكر التَّفْتَازَانِيُّ - قراءة عليه بـ (نيسابور)؛ سنة أربع وأربعين وخمس مئة -: حدثنا أبو سعد علي بن الحسن بن عبد الله بن أبي صادق الحِيرِيُّ - إملاء في الجامع المنيعي؛ سنة تسع وتسعين وأربع مئة -: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم المزكي: أبنا أبو بكر محمد بن جعفر الأنباري: ثنا جعفر بن محمد الصائغ: ثنا محمد بن سابق: ثنا أبو هريرة - بَيَّاعُ السَّابَرِيِّ - عن أبي عمر (١) البَجَلِيُّ: سمعت أبا جحيفة ﵁ قال:
خرج رسول الله ﷺ على أصحابه وهم يذكرون الجد، فقال:«ما تعنون بالجَدِّ؟!». قالوا: الرجل يكون له الإبل والخيل؛ فَتَنْمَى. قال: فقام النبي ﷺ، فكبر ثم ركع، وقال:«سمع الله لمن حمده اللهم لا مانع لما أعطيت ولا مُعْطِيَ لما منعت! ولا ينفع ذا الجد منك».
قال: فقال أبو جحيفة: ما زلت أدعو بها؛ منذ سمعتها من النبي ﷺ(٢)
= شهر رمضان، سنة تسع وست مئة، بجامع مرو القديم. والحمد لله الكريم، وصلى الله على رسوله وسلم. [ومن أمالي أبي سعد الحيري] (١) (١) وقع في الأصل: (أبي عمرو)! والتصويب من المصادر وكتب الرجال. (٢) (٧٠٥) ضعيف بهذا التمام: أخرجه ابن ماجه (٨٧٩)، والطحاوي في مشكل الآثار (٥١٦٨ - ط الرسالة)، وفي «شرح معاني الآثار» (١/ ٢٣٩)، والطبراني في «الكبير» (٢٢/ ١٣٣/ ٣٥٥)، وفي «الدعاء» (٥٦٧)، وابن أبي شيبة (٢٥٦١ - ط الرشد)، وأبو يعلى (٨٨٢)، والبزار في «البحر الزخار» =