١٦٨ - صحيح: أخرجه مسلم (١٤٨/ ٢٣٤)، والترمذي (٢٢٠٧)، وعبد الرزاق (٢٠٨٤٧)، وأحمد (٣/ ١٠٧، ١٦٢، ٢٠١، ٢٥٩، ٢٦٨، ٢٨٦)، وعبد بن حميد (١٢٤٥، ١٤١٠)، وأبو عوانة (٢٩٣، ٢٩٤)، وابن حبان (٦٨٤٨، ٦٨٤٩)، والحاكم (٤/ ٤٩٤، ٤٩٥)، وابن منده في «الإيمان» (٤٤٧ - ٤٤٩)، والبيهقي في «الشعب» (٥٢١، ٥٢٢ - ط الرشد)، وأبو يعلى (٣٥٢٦، ٣٥٢٧)، والبغوي في «شرح السنة» (٤٢٨٣، ٤٢٨٤) من طرق عن حمد … به. ثم أخرجه الترمذي من طريق أخرى عن حميد … به موقوفًا، وقال: وهذا أصح من الحديث الأول!! قال عمر - عفا الله عنه-: لا؛ إذ قد اتفق جميع الثقات - عدا (خالد بن الحارث) - على روايته عن (حميد) مرفوعًا! ثم قد توبع (حميد) نفسه على رفعه؛ فأخرجه الخطيب في «تاريخ بغداد» (٣/ ٨٢)، والحاكم (٤/ ٤٩٥) من طريق يزيد بن أبي حبيب عن سنان بن سعد عن أنس … به. وقال الحاكم: «صحيح على شرط مسلم!» فتعقبه الذهبي بقوله: «قلت: (سنان) لم يرو له مسلم!» قال عمر: وهو متكلم فيه بما لا يُنْزِلُه عن رتبة الحسن! ولا يضر هنا؛ فإنه متابع! وانظر «الصحيحة» (٣٠١٦). (تنبيه): قوله ﷺ: «حتى لا يقال في الأرض: (الله الله)»؛ يضبط بوجهين: الأول: الرفع: (الله الله)؛ أي: لا يذكر اسم الله! وتفسيرها في رواية أخرى لأحمد: حتى لا يقال: (لا إله إلا الله) الثاني: النصب: (الله الله)؛ أي: لا يقال: (اتق الله)! فهي كناية عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. انظر «النهاية في الفتن» (ص) (١٢٢) لابن كثير، و «التذكرة» (ص ٧٩٨) للقرطبي!