للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

فَأَتَاهُ عَلِيٌّ؛ فَإِذَا هُوَ فِي رَكِيَّ - يَتَبَرَّدُ فِيهَا -، فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ: اخْرُجْ! فَنَاوَلَهُ يَدَهُ، فَأَخْرَجَهُ؛ فَإِذَا هُوَ مَجْبُوبٌ لَيْسَ لَهُ ذَكَرْ! فَكَفَّ عَلِيٌّ عَنْهُ! ثُمَّ أَتَى النَّبِيَّ ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنَّهُ لَمَجْبُوبٌ مَا لَهُ ذَكَرْ!!


وقال الحاكم: «صحيح على شرط مسلم؛ ولم يخرجاه!» وسكت الذهبي عنه!!!
وقال ابن حجر - متعقبا الحاكم -: «وهم في استدراكه؛ فإن مسلما أخرجه».
ووقع في «الإتحاف»: أن (عمرو بن عاصم) قد تابع (عفان) عن (حماد)!
فلا أدري؛ أهو من الحافظ أم من غيره؟!
وقد توبع (ثابت)؛ فقد أخرجه الطبراني في «الأوسط» (٣٦٨٧)، والدارقطني في «الأفراد» (١١٨٠ - أطرافه) من طريقين عن ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب وعُقَيْل بن خالد عن ابن شهاب عن أنس … به مطولاً.
قلت: وإسناده ضعيف؛ لحال (ابن لهيعة)!
نعم؛ وله شاهد عن (علي)؛ أخرجه البخاري في «التاريخ» (١/ ١٧٧)، والبزار في «البحر الزخار» (٦٣٤)، وأبو نعيم في «الحلية» (٣/ ١٦٣، ٧/ ٨٠ - ط إحياء التراث)، والخطيب في «تاريخ بغداد» (٣/ ٦٤)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٣/ ٢٣٦ - ط دار الفكر)، والمصنف في «المختارة» (٧٣٥)، والطبري في تهذيب الآثار - كما في «إتحاف المهرة» (١٤٧٣٤) - من طريقين عن يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق عن إبراهيم بن محمد بن علي بن أبي طالب عن أبيه عن جده علي … به نحوه؛ وفيه قصة.
قلت: وإسناده حسن صحيح؛ لحال (محمد بن إسحاق)، وهو حجة في (المغازي) كما هو معلوم! وقد صرّح بالتحديث عند البخاري؛ فزالت شبهة التدليس!
قال عمر: وله طرق وشواهد؛ استوعبها شيخنا في «الصحيحة» (١٩٠٤).
وانظر (ترجمة مأبور القبطي)، و (ترجمة مارية القبطية) من «الإصابة» لابن حجر، و «سبل الهدى والرشاد» (١٠/ ٤٣١ - ٤٣٢) لمحمد بن يوسف الصالحي.