للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

بَيْتُ فِي الْجَنَّةِ».

١٦٧ - حدثنا الحسين: حدثنا عفان: قثنا حماد بن سلمة: أبنا ثابت عن أنس بن مالك:

أَنَّ رَجُلًا كَانَ يُتَّهَمُ بِأُمِّ وَلَدِ رَسُولِ اللهِ ؛ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ لِعَلِيّ:

«اذْهَبْ فَاضْرِبْ عُنُقَهُ»!


الثاني: عنه عن هارون عن أبي بردة … مرفوعًا مرسلًا.
رواه عنه مسدد في «مسنده» كما في «إتحاف البوصيري» (٢٢٧٥)، ومن طريقه البخاري في «التاريخ» (٨/ ٢٢٥)؛ وقرن معه: (عارمًا) -؛ كلاهما عنه … به.
قال عمر -عفا الله عنه -: كلُّ من الموصل والمرسل ثقة ثبت؛ فقد أرسله اثنان، ووصله مثلهما؛ لكن من المرسلين (عارمًا) هذا، وهو ثقة خولط قبل موته؛ وفيه كلام كثير! لكن الدارقطني بين أنه لم يرو حال اختلاطه، ومن ثَمَّ لم يوجد له حديث منكر!
وبكل؛ فإن زيادة (أبي موسى) في الإسناد محفوظة عن (حماد)؛ ولعله كان ينشط فيثبتها، ويفتر فيسقطها مرسلًا الحديث؛ لا سيما والموصلان لم يقدح في أحدهما!
يؤيده: أن (حمادًا) قد توبع على الوجه الموصول دون المرسل؛ فقد أخرجه البزار في «البحر الزخار» (١/ ٣١٩٧): أخبرنا عمرو بن علي: أخبرنا هانئ بن يحيى: أخبرنا الحسن بن أبي جعفر عن أبي إسحاق الكوفي … به.
قلت: وإسناده ضعيف؛ لحال (الحسن)، كما في «التقريب».
وللحديث شواهد معروفة؛ أشهرها حديث (أم حبيبة): عند مسلم (٧٢٨).
وانظر «الصحيحة» (٢٣٤٧)، وما سيأتي هنا برقم (٤٧٨).
١٦٧ - صحيح:
أخرجه مسلم (٢٧٧١)، وأحمد (٣/ ٢٨١)، وأبو عوانة كما في «إتحاف المهرة» (٥٥٠)، والحاكم (٣/٣٩ - ٤٠)، وابن عبد البر في (ترجمة مارية) من «الاستيعاب» من طرق عن عفان … به.