للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الثانية: التصريح بأنه كفر.

لقوله: "فقد كفر بما أُنزل على محمد"، فتجرى على ظاهرها.

الثالثة: ذكر من تُكِهن له.

أراد المصنف التأكيد على أن الطالب كالفاعل، فلو تورع فزعم بأنه لا يريد أن يتكهن هو بنفسه، لكن أوصى غيره فإنه يدخل في الوعيد أيضاً. لقوله: "أو تُكهن له".

الرابعة: ذكر من تُطير له.

كذلك، لقوله (٠ أو تُطير له)، والراضي كالفاعل، فكيف بالآمر.

الخامسة: ذكر من سُحر له.

كذلك، "أو سحر له"، فكأنه فعل ذلك بنفسه.

السادسة: ذكر من تعلم (أبا جاد).

أي على هذا الوجه المذموم شرعاً، وهو أن يستدل بتقطيع الحروف على الأمور المغيبة، فقد وقع في الرجم بالغيب.

السابعة: ذكر الفرق بين الكاهن والعراف.

كما قال البغوي، ، فيكون الكاهن: من يخبر عن المغيبات في المستقبل، والعراف: الذي يدعي معرفة الأمور بمقدمات غير متعقلة، يستدل بها، وإما أن العراف اسم يشمل الكاهن، فيكون من باب العام والخاص، وقيل: إنهما بمعنى واحد، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>