للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

العباسية، فأجابه الأمير أبو العباس إلى ذلك، فسار معه، حتى وصلوا إلى هيت، فأقاموا بها (١).

وتسامع التتار بهم، وتنادوا لحربهم، وخرجوا إليهم في (٣) محرم سنة (٦٦٠ هـ/ ١٢٦١ م) فما كانت إلا جولة حتى تبدد جيش الخليفة بين قتيل وأسير وهارب، أما الخليفة فقد ضن التاريخ حتى بذكر مقتله، إذ فقد في المعركة، ولم يعرف له خبر (٢)، وكان من الهاربين الأمير أبو العباس أحمد (٣) الذي سينصبه الظاهر بيبرس من بعد خليفة في مصر، ويلقبه بالحاكم بأمر الله (٤).


(١) «السلوك»: ج ١/ ق ٢/ ٤٦٢ - ٤٦٣.
(٢) «السلوك»: ج ١/ ق ٢/ ٤٦٧.
(٣) المصدر السالف.
(٤) كان تنصيبه خليفة في (٨) محرم سنة (٦٦١ هـ/ ١٢٦٢ م)، ولم يكن له من الخلافة إلا رسمها، انظر «السلوك»: ج ١/ ق ٢/ ٤٧٧ - ٤٧٩.

<<  <   >  >>