للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ثم يحمله نحو المقبرة ليدفنه إلى جانب إخوته محمد وزينب بمقبرة ابن زويزان المجاورة لمقبرة الصوفية (١)، حيث ترقد أختهم رقية (٢).

وما إن يستريح من أحزانه وأوجاعه حتى يعاود استئناف تدوين ما كان يجد من الوقائع في مذيله، فهو لن يضع قلمه ما دام مداده من أنفاسه.


(١) «المذيل»: ٢/ ١٦٠.
(٢) «المذيل»: ٢/ ١٠٢.

<<  <   >  >>