للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فاستخدمهم، وخلع عليهم وأحسن إليهم، وأعطاهم الأموال والإقطاعات (١).

وبقي الناصر يوسف غارقا في اطمئنانه برغم ما يجري، مستنيما للأمان الذي ناله من منكوقاآن ملك التتار، وقد أفرط في اعتداده بهذا الأمان حتى إنه تجاهل هولاكو نفسه، فلم يبعث إليه بالهدايا كما كان يفعل مع بايجوا من قبل (٢).

* * *


(١) «أخبار الأيوبيين»: ص ١٦٨.
(٢) «أخبار الأيوبيين»: ص ١٦٣، «السلوك»: ج ١/ ق ٢/ ٣٧٩.

<<  <   >  >>