٢٧] أخرجاه في الصحيحين عن البراء بن عازب (ت: ٧٢ هـ)﵁-عن النبي ﷺ(١).
٣٠. وهي الكلمة الطيبة المضروبة مثلا قبل ذلك إذ يقول تعالى: ﴿ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء﴾ [إبراهيم: الآية: ٢٤] قاله علي بن أبي طلحة (ت: ١٢٠ هـ)، عن ابن عباس (ت: ٦٨ هـ)﵄(٢) أصلها ثابت في قلب المؤمن، وفرعها العمل الصالح في السماء صاعد إلى الله ﷿ وكذا قال الضحاك (ت: ١٠٢ هـ)، وسعيد بن جبير (ت: ٩٥ هـ)، وعكرمة (ت: ١٠٥ هـ)، ومجاهد (ت: ١٠٤ هـ)، وغير واحد.
٣١. وهي الحسنة التي ذكر الله ﷿ إذ يقول: ﴿مَنْ جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا﴾ [الأنعام: الآية: ١٦٠] قال الله تعالى: ﴿مَنْ جَاءَ بِالحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَهُمْ مِنْ فَزَعِ يَوْمَئِذٍ آمِنُون﴾ [النمل: الآية: ٨٩] قال ذلك زين العابدين إبراهيم النخعي (ت: ٩٦ هـ)﵀، وعن أبي ذر الغفاري (ت: ٣٠ أو ٣١ هـ)﵁-مرفوعا «هي أحسن الحسنات»(٣)
٣٢. وهي تمحو الذنوب والخطايا.
٣٣. وهي المثل الأعلى الذي ذكر الله ﷿ إذ يقول: ﴿وَلَهُ الْمَثَلُ الأَعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ﴾ [الروم: الآية: ٢٧] قال ذلك قتادة (ت: ١١٨ هـ)، ومحمد بن جرير (ت: ٣١٠ هـ)، ورواه مالك (ت: ١٧٩ هـ)، عن محمد بن المنكدر (ت: ١٣٠ هـ).
(١) رواه البخاري (١٣٦٩)، ومسلم (٢٨٧١). (٢) رواه الطبري في تفسيره (١٦/ ٥٦٧). ورواية علي بن أبي طلحة عنه مرسلة. (٣) رواه الطبري (١٢/ ٢٧٩) وحسنه ابن حجر في «الأمالي المطلقة» (ص ١٢٩)، والألباني في «كلمة الإخلاص» لابن رجب (ص ٥٥).