• قال الفراء (ت: ٢٠٧ هـ)﵀: " وقوله: ﴿وُدّاً﴾ يقول: "يجعل الله لهم وُدّا في صدور المؤمنين"(٢).
• قال ابن كثير (ت: ٧٧٤ هـ)﵀: "لحبهم لله وتمام معرفتهم به، وتوقيرهم وتوحيدهم له، لا يشركون به شيئًا، بل يعبدونه وحده ويتوكلون عليه، ويلجؤون في جميع أمورهم إليه"(٣).
• قال عبد الرحمن بن ناصر بن سعدي (ت: ١٣٧٦ هـ)﵀: "هذا من نعمه على عباده، الذين جمعوا بين الإيمان والعمل الصالح، أن وعدهم أنه يجعل لهم ودا، أي: محبة وودادا في قلوب أوليائه، وأهل السماء والأرض، وإذا كان لهم في القلوب ود تيسر لهم كثير من أمورهم وحصل لهم من الخيرات والدعوات والإرشاد والقبول والإمامة ما حصل"(٤).
[المطلب الربع والخمسون: التوحيد سبب لنيل ولاية الله.]
• قال محمد بن جرير الطبري (ت: ٣١٠ هـ)﵀: "يقول تعالى
(١) تفسير مقاتل بن سليمان (سورة مريم: الآية: ٩٦). (٢) تفسير معاني القرآن للفراء (سورة مريم: الآية: ٩٦). (٣) تفسير ابن كثير (سورة مريم: الآية: ٩٦). (٤) تفسير ابن سعدي (سورة مريم: الآية: ٩٦).