• قال تعالى: ﴿ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون﴾ [المؤمنون: الآية: ٧٦]
• قال ابن الجوزي (ت: ٥٩٧ هـ)﵀: "تّأمّلتُ وقوعَ الشّدائد بالمُؤمنِ، ووجه الحكمة في ذلك؛ فوجدتُ المُرادَ إقَامَةَ القَلْبِ على بابِ الرّبِّ ﷾" (٢).
• قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ)﵀: "من الخير الذي يحصل بالمصيبة: دعاء الله والتضرع إليه؛ كما قال تعالى: ﴿ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فأخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون﴾ [الأنعام: الآية: ٤٢]، وقال تعالى: ﴿ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون﴾ [المؤمنون: الآية: ٧٦]، ودعاء الله والتضرع إليه من أعظم النعم" (٣).
• قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ)﵀: "كل من حدثته نفسُه بذنبٍ فكرهه ونفاه عن نفسه وتركه لله، ازداد صلاحاً وبِّراً وتقوى" (٤).
• قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ)﵀: "لا يستقيم لأحد قط الأدب
(١) الفوائد ص: ١١٨. (٢) صيد الخاطر (٤٠٢). (٣) جامع المسائل ٩/ ٤٠٨. (٤) مجموع الفتاوى ١٠/ ٧٦٧ ..