• قال علي بن خلف بن عبد الملك ابن بطال (ت ٤٤٩ هـ)﵀: "فإن قيل: ما معنى قول النبى-ﷺ-للذى رفع صوته بلا إله إلا الله، «ألا أدلك على كنز الجنة». فقال:«لا حول ولا قوة إلا بالله، ولا إله إلا الله تغنى عن غيرها، وهى المنجية من النار؟»(٢)، فالجواب: أن النبى-ﷺ
(١) السنة لعبد الله بن الإمام أحمد، تحت رقم (٩٢٥، ٩٢٨)، القدر للفريابي تحت رقم (٢٠٥)، والشريعة للآجري ص ١٩٧، وابن بطة في: الإبانة تحت رقم (١٦١٨، ١٦١٩)، وشرح اعتقاد أهل السنة للالكائي تحت رقم (١١١٢ - ١٢٢٤). ويتقوى بتعدد الطرق إلى الحسن لغيره. (٢) أخرجه النسائي في «السنن الكبرى» (١١٣٠٣)، وابن ماجه (٣٨٢٥)، وأحمد (٢١٢٩٨) باختلاف يسير، والكلاباذي في «بحر الفوائد» (ص ٢٨٦) واللفظ له.