نوه العلماء على أن كثرة الأسماء مع حسنها تدل على تدل على كمال المسمى وعظمه وعلوه وشرفه وفضيلته وسمو درجته في أمر من الأمور.
كما تدل كذلك على كثرة الصفات والمحامد والوظائف التي يقوم بها المسمى بتلك الأسماء؛ وقد أكد غير واحد من العلماء هذا المقصد في أقوالهم ومن ذلك ما ذكره كل من:
• روي عن علي بن أبي طالب (ت: ٤٠ هـ)﵁: "كثرة الأسماء تدل على عظم المسمى"(١).
• قال أبو زكريا يحيى بن شرف النووي (ت: ٦٧٦ هـ)﵀: "وقد قالوا كثرة الأسماء تدل على شرف المسمى"(٢).