• قال تعالى: ﴿تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا﴾ [السجدة: الآية: ١٦]،
• قال تعالى: ﴿إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين﴾ [الأنبياء: الآية: ٩٠].
فأثنى على أنبيائه ورسله مع أنهم يريدون منه الرحمة، ويريدون منه الجنة والنجاة من النار
• عن أبي هريرة (ت: ٥٨ هـ) -رضي الله تعالى عنه-قال: قال النبيُّ ﷺ: «قال اللهُ ﵎: أنا أغنَى الشركاءِ عن الشركِ؛ مَنْ عمِل عملًا أشرَكَ فيه معِي غيرِي، تركتُه وشِركَه»(١).
• عن أبي أمامة عن النبي ﷺ قال:«من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان»(٢).
(١) رواه مسلم: ٢٩٥٨. (٢) أخرجه أبو داود في «سننه» (رقم ٤٦٨١)، والطبراني في «الكبير» (رقم ٧٦١٣ و ٧٧٣٧ و ٧٧٣٨)، وابن بطة في «الإبانة» (رقم ٨٤٦)، جميعهم من طريق يحيى بن يحيى الذماري، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبي أمامة مرفوعا. قال الذهبي في «معجم الشيوخ» (٢/ ٣٤٧): (هذا حديث صحيح).