فذكر أن محبته وطاعته والإقبال عليه ضامن لأطيب الحياة" (٢).
[المطلب الخمسون: عبودية التوحيد أسمى المقامات.]
• قال ابن كثير (ت: ٧٧٤ هـ)﵀: "وقد سمى الله رسوله بعبده في أشرف مقاماته فقال: ﴿الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب﴾ [الكهف: الآية: ١]، وقال: ﴿وأنه لما قام عبد الله يدعوه﴾ [الجن: الآية: ١٩]، وقال: ﴿سبحان الذي أسرى بعبده ليلا﴾ [الإسراء: الآية: ١] فسماه عبدا عند إنزاله عليه وقيامه في الدعوة وإسرائه به" (٣).
[المطلب الواحد والخمسون: كلمة التوحيد أفضل الذكر.]
• عن جابر بن عبد الله (ت: ٧٨ هـ)﵁-قال: قال رسول الله-ﷺ:«أفضلُ الذِّكرِ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأفضَلُ الدُّعاءِ الحمدُ للهِ»(٤).
(١) مجموع الفتاوى ٤/ ٧٤. (٢) مدارج السالكين ٣/ ٢٥٩. (٣) تفسير ابن كثير ١/ ١٣٦ (٤) سنن الترمذي (٣٣٨٣) وحسنه، وابن ماجة (٣٨٠٠)، وابن حبان (٨٤٦)، والحاكم (١٨٣٤)، والنسائي في "السنن الكبرى" (١٠٥٩٩)، وحسنه الألباني في "صحيح الترمذي".