[المطلب الخامس والثمانون: التوحيد منزلته بمنزلة الماء في الدنيا.]
• عن سفيان الثوري (ت: ١٦١ هـ)﵀: أنه قال: "منزلة لا إله إلا الله في العبد بمنزلة الماء في الدنيا، قال الله تعالى: ﴿وجعلنا من الماء كل شيء حي﴾ [الأنبياء: الآية: ٣٠] فمن لم ينفعه اعتقاد لا إله إلا الله والاقتداء بسنة رسول الله ﷺ فهو ميت"(١).
• قال سهل التستري (ت: ٢٨٣ هـ)﵀: "قوله تعالى: ﴿فاعلم أنه لا إله إلا الله﴾ [محمد: الآية: ١٩] قال: الخلق كلهم موتى إلا العلماء، ولذلك دعا نبيه ﷺ إلى محل الحياة بالعلم بقوله: فاعلم"(٢).
[المطلب السادس والثمانون: التوحيد منة من الله على عباده الموحدين.]
• قال تعالى: ﴿لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم﴾ [آل عمران: الآية: ١٦٤].